“المرض النفسي أشد من العضوي” .. حملة توعوية لدار الإفتاء
كتب: محمد الزهيري
أطلقت دار الإفتاء المصرية حملة توعوية عبر صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان: “حملة التوعية ضد المرض النفسي” و”المرض النفسي أشد من العضوي” .
ومن جانبها، قالت الدار : أنن الانتحار حرامٌ شرعًا؛ لما ثبت في كتاب الله، وسنة النبي محمد، صلى الله عليه وآله وسلم، وإجماع المسلمين، مستشهدا بقوله، تعالى: «وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا» (النساء: 29)، وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» متفق عليه.
ولفتت “الإفتاء” في إجابتها عن سؤال: ما حكم المنتحر؟ وهل هو كافر؟ وهل يكفَّن ويصلَّى عليه ويُدفَن في مقابر المسلمين؟”, إلى أن المنتحر واقع في كبيرة من عظائم الذنوب، إلا أنه لا يخرج بذلك عن الملة، بل يظل على إسلامه، ويصلى عليه ويغسَّل ويكفن ويدفن في مقابر المسلمين؛ مستدلة بقول العلامة شمس الدين الرملي في كتاب “نهاية المحتاج” (2/ 441): «(وغسله) أي الميت (وتكفينه والصلاة عليه) وحمله (ودفنه فروض كفاية) إجماعا؛ للأمر به في الأخبار الصحيحة، سواء في ذلك قاتلُ نفسِهِ وغيرُه].
الجدير بالذكر، أقدم طالب بهندسة حلوان على الانتحار، أمس السبت، بإلقاء نفسه من أعلى برج القاهرة، ما أدى إلى مصرعه في الحال.
كما لقي شاب مصرعه دهسا تحت عجلات مترو «أرض المعارض» بالخط الثالث، اليوم، بعدما ألقى بنفسه أمام القطار لحظة دخوله المحطة حتى لفظ أنفاسه في الحال .
_____________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف